كل الدروب تؤدي إلى روما ... وكل طرق العاشقين تقودنا إلى حلب ... وكل الأوتسترادات والمحلقات بتروح ع الشام .... إلا بحمص العدية فكل الطرق لا تؤدي إليها .... فعلى سبيل المثال إذا أنا بدي سافر إلى دير الزور فيجب أن أسلك الطريق التالي ... حمص ثم دمشق ثم طيارة إلى دير الزور أو إذا بدي سافر ع طرطوس فبطلع ع الشام بعدها بيروت وآخر شي طرطوس ... ولك حتى داخل حمص مغلق فحي الزهراء إذا بدي روح عليه من وادي الذهب بدي اضطر أطلع إلى طريق الشام ثم فيروزة ثم زيدل وأخر شي الزهراء .... علما أن الطريق القديم إلى الزهراء عبر أوتستردا الستين لا يستغرق أكثر من 8 دقائق بالضبط بينما الطريق الحالي يستغرق 45 دقيقة على أقل تقدير (إذا كان الطريق مفتوح وما في حواجز ولا في قناصة ولا بطيخ الجزر )
علما أن كلمة قناصة هي جمع التكسير من كلمة قناص الله يكسر أيديهن وروسهن ...
أما الطريق إلى السوق ووسط المدينة ودوائرنا الحكومية فغير متوفر على الخريطة ...
لذلك الشعب في حمص يقترح على حكومتنا العتيدة أن تخصص نشرة طرقية برعاية وزارة الداخلية توضح فيها حالة الطرق تماما مثل الأحوال الجوية ...
يعني الطريق الفلاني فيه قناصة (تذكر جمع التكسير) ... الطريق العلاني فيه حاجز للجيش الكر (ملاحظة لا يمكن في حمص تمييز حواجز الجيش السوري عن الجيش الكر إلا بعدما يطلبوا الهويات فإذا رجعوها وقالولك تيسر معناها جيش سوري أما إذا أخدوك مع الهوية وقالولك ربي يسر إلى حيث لا يعلم إلا الله .... معناها جيش كر ... )
شو بدكن بالحكي حمص تتألق ....
------------------------------
محمد حسن
شبكة ايميسا - Emissa Studio