الجيش في حمص يعلن «القصور» منطقة آمنة.. وتطهير قرية «النبي
مندو» من المسلحين
شهدت حمص يوماً متوتراً جداً، حيث لم تهدأ الاشتباكات منذ ساعات الفجر الأولى، وذلك بسبب الاعتداءات المتكررة والمكثفة على حواجز حفظ النظام، خصوصاً في أحياء الخالدية والورشة.
وقد أكد مراسل "شوكوماكو" في حمص، أن الجيش السوري أعلن القصور منطقة آمنة خالية من المسلحين، وذلك بحسب مصدر عسكري مسؤول. في حين سقطت عدد من قذائف الهاون على عدة أحياء، وخاصة حيي النزهة وعكرمة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
أما في حي السبيل، فقد شهد تساقطت العديد من قذائف الهاون، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين. وبالتزامن مع ذلك أصيب 6 مواطنين في حي باب السباع برصاص قناص، وأصيب مواطن في حي الخضر.
كما حاول أحد القناصين اغتيال الطبيب الشرعي "نزيه مشهور" قرب مستشفى "نزيه" ابراهيم في حي الزهراء، ما أدى لإصابة الطبيب بجروح، ولكنه الآن بحالة جيد بعد أن تلقى العلاج اللازم.
وفي القصير، تحتدم الاشتباكات بين المسلحين وقوات حفظ النظام، وقد أصيب عنصرين حتى الآن. في حين ما زالت قوى الجيش تحرز تقدماً ملفتاً، وقد استطاعت أن تسيطر على عدة مواقع للمسلحين، وتحديداً موقع النبي مندو، الذي غدا تحت سيطرة الجهات المختصة.