حمص اقتصادياً - تقرير - خاص شبكة إيميسا

حمص اقتصادياً - تقرير
شبكة إيميسا - Emissa Studio

------------
- تسببت الأزمة التي عصفت بحمص بتوقف ما يقارب 80% من معامل مدينة حسياء الصناعية وتسريح آلاف العمال من وظائفهم وتعليق عمل آلاف أخرى ,كما تضررت العديد من المعامل الحكومية وخاصة شركتي الأسمدة ونقل النفط حيث استشهد أكثر من 50 عامل وجرح عدد كبير خلال الأحداث الماضية(عبر استهداف سيارات نقل العمال) وتعطلت خطوط نقل النفط والمحروقات ما تسبب بأزمة وقود عانينا من آثارها في حمص وغيرها من المدن السورية وخاصة لجهة الكهرباء .
- وتعتبر أضخم الأضرار ما أصاب القطاع النفطي وتحديدا نقل النفط ومشتقاته حيث تسبب بخسارة كميات كبيرة وتعطل محطات توليد الطاقة الكهربائية وقدرت الخسائر بمليار ليرة سورية .
- كما تضررت المحال التجارية والعاملين فيها ففي وسط حمص لم تعرف المحال التجارية منذ ثلاثة أشهر أي يوم عمل فهي متوقفة ومغلقة .. والكثير منها نهب وسرق من قبل الإرهابيين .
- تعرضت المؤسسات الاستهلاكية للنهب والتخريب والحرق ولم يبق سوى صالتين بخير وسلامة (صالة عكرمة - صالة الزهراء ).
- تخريب لجميع الصرافات الآلية ( ATM ) ولم يبق سوى خمسة صرافات ومنها اثنان فقط للرواتب للقطاع العام وخرج عن الخدمة 35 صراف ما تسبب بأزمة تصريف الرواتب والكثير من العائلات لم يعرفوا الراتب منذ ثلاثة أشهر ورغم إمكانية صرف الراتب من أي صراف سوري إلا أن المتقاعدين الذين يقبضون رواتبهم من مؤسسة البريد والواقعة في وسط حمص لا يستطيعون الذهاب إلى هناك ولا حتى المعتمدين بسبب خطورة الوضع الأمني. وكذلك لم يتم إعداد جداول الرواتب للقطاع الصحي بسبب تقاعس مدير الصحة في حمص .- للمقارنة فقط قامت مديرية التربية مثلا بصرف الرواتب عن كافة الشهور دون توقف عبر تنزيل جدول الراتب نفسه -
- تعطل المشفى الوطني بحمص والكثير من المشافي الحكومية مثل الرازي الذي توقف تماما عن العمل .
- تخريب أكثر من 150 سيارة اسعاف واستشهاد عدد كبير من العاملين بالقطاع الصحي آخرهم كان الممرضتين سناء وريم من المشفى الوطني بحمص.
- تضرر البنية التحتية وصل إلى الصرف الصحي وخاصة في المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون حيث استغلوا انابيب الصرف الصحي واستخدموها كأنفاق وخاصة خط الصرف الصحي الممتد أسفل أوتستراد الستين والآخر الواصل بين تلكلخ وباباعمرو وحماة
- ولاننسى ارتفاع الأسعار حيث تضاعفت الأسعار بشكل رهيب .
ملاحظة هامة : معد هذا التقرير لاحظ مع الكثير من الناس قدوم أعداد هائلة من مناطق أعلنت سابقا أنها عواصم للثورة الطنبرجية وخاصة أحياء باب الدريب وباب السباع وبابا عمرو إلى وادي الذهب للتزود بالمواد الغذائية وغيرها من الحاجات - وآخر شي بقولولك بدهن اسقاط .... وبدهن كرامة وحرية ....الخ- ولك يلعنكن شو كذابين حرامية بس متل ما بقول المتل عالربح بتقرشوها عالقرش بس عأكل *** ما بتحسبو حساب... يلا خليهن يعرفوا أن الله حق وأن من طلب عزا بالباطل أورثه الله ذلا بالحق
وفي النهاية نقول : الله سوريا بشار وبس ... حمص دمرها حمد وحماها بشار حافظ الأسد .
الله يحميك ويديمك أبو حافظ سيد الرجال
----